الأربعاء، 24 أبريل 2013

تكنولوجيا التعليم ومصادر التعلم فيها




 ماذا نعني بالتكنولوجيا Technology؟
عربت كلمة تكنولوجيا بـ (تقنيات) من الكلمة اليونانية Techne وتعني فنًا أو مهارة، والكلمة اللاتينية Texere وتعني تركيبًا أو نسجًا والكلمة Loges وتعني علمًا أو دراسة، وبذلك فإن كلمة تقنيات تعني علم المهارات أو الفنون، أي دراسة المهارات بشكل منطقي لتأدية وظيفة محددة. ويقرر (هاينك Heinich، 1984) بأن أساس تكنولوجيا التربية ليست نظريات التعلم كما هو الاعتقاد عند بعض التربويين، وبأن هناك تعريفين يمكن الاستفادة منهما في تعريف تكنولوجيا التربية هما:
  • تعريف (جلبرت Galbraith، 1976)
التكنولوجيا هي التطبيق النظامي للمعرفة العملية، أو معرفة منظمة من أجل أغراض عملية.
  • تعريف (دونالد بيل Donald Bell، 1973)
التكنولوجيا هي التنظيم الفعال لخبرة الإنسان من خلال وسائل منطقية ذات كفاءة عالية وتوجيه القوى الكامنة في البيئة المحيطة بنا للاستفادة منها في الربح المادي.

 ماذا نعني بتكنولوجيا التعليم؟                                              

 تعريف تكنولوجيا التعليم
تكنولوجيا التعليم هي عملية متكاملة تقوم على تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة عن التعلم الإنساني واستخدام مصادر تعلم بشرية وغير بشرية تؤكد نشاط المتعلم وفرديته بمنهجية أسلوب المنظومات لتحقيق الأهداف التعليمية والتوصل لتعلم أكثر فعالية.

 تعريف اليونسكو
تكنولوجيا التعليم هي منحنى نظامي لتصميم العملية التعليمية وتنفيذها وتقويمها كلها تبعًا لأهداف محددة نابعة من نتائج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري مستخدمة الموارد البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التعليم مزيدًا من الفعالية (أو الوصول إلى تعلم أفضل وأكثر فعالية).

 تعريف لجنة تكنولوجيا التعليم الأمريكية
تتعدى تكنولوجيا التعليم نطاق أية وسيلة أو أداة.
ومن هنا يمكن تعريف تكنولوجيا التعليم بأنها:
"منحنى نظامي لتصميم العملية التعليمية، وتنفيذها وتقويمها ككل، تبعًا لأهداف محددة نابعة من نتاج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري، مستخدمة الموارد البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التعليم مزيدًا من الفعالية (أو الوصول إلى تعلم أفضل، وأكثر فعالية)".

 مكونات تكنولوجيا التعليم 

      النظرية والممارسة
لكل مجال أو نظام دراسي قاعدة معرفية تعتمد عليها الممارسة والتطبيق وتستنتج هذه المعرفة النظرية المكونة من المفاهيم والمبادئ والافتراضات من البحوث أو الممارسة التي تزودنا بمعلومات نتيجة مرور الفرد في خبرة.

 التصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقويم
تشير هذه المصطلحات إلى خمسة مكونات أساسية في تكنولوجيا التعليم، ولكل منها قاعدة معرفية لها ممارسة وتطبيق أي وظيفة معينة، ويعتبر كل منها موضوعًا دراسيًا منفصلاً عن غيره.

 العمليات والمصادر 
      1. العملية سلسلة من الإجراءات الموجهة نحو تحقيق هدف مثل عملية التصميم وعملية نقل الرسالة.
      2. المصادر تستخدم لكي تساند التعليم، وتشمل الأفراد والتسهيلات المادية والميزانية والمواد والأجهزة وغير ذلك مما يدعم التعليم.       
      3. التعلم
الهدف النهائي لتكنولوجيا التعليم هو إحداث التعلم والتأكيد على مخرجات التعلم، فالتعلم هو الهدف، والتعليم هو الوسيلة المؤدية إلى ذلك إن كان فعلاً.

 تكنولوجيا التربية
تكنولوجيا التربية أعم وأشمل من تكنولوجيا التعليم، فالثانية جزء من الأولى، بل هي الجانب الإجرائي منها.

 تعريف تكنولوجيا التربية
  • تكنولوجيا التربية هي طريقة منهجية في التفكير والممارسة، وتعد العملية التربوية نظامًا متكاملاً تحاول من خلاله تحديد المشكلات التي تتصل بجميع نواحي التعلم الإنساني وتحليلها، ثم إيجاد الحلول المناسبة لها لتحقيق أهداف تربوية محددة والعمل على التخطيط لهذه الحلول وتنفيذها وتقويم نتائجها وإدارة جميع العمليات المتصلة بذلك.
  • تكنولوجيا التربية هي إدارة مصادر التعلم وتطويرها على وفق منحنى النظم وعمليات الاتصال في نقل المعرفة.
أما تكنولوجيا التعليم فهي نظام فرعي من تكنولوجيا التربية وبعد واحد من أبعادها

 مصادر التعلم في تكنولوجيا التعليم 

 الأفراد
المدرسين والمشرفين ومساعدي المدرسين (مصادر تعلم بالتصميم) كما يضاف إليهم المهنيون من البيئة مثل الأطباء والمحامين والشرطيين والعسكريين الذين يستخدمهم المدرس في تعريف دورهم للمتعلمين (مصادر تعلم بالاستخدام).

 المحتوى التعليمي (الرسالة التعليمية)
الأفكار والرموز والبيانات والمفاهيم والمبادئ والنظريات والميول النفس حركية والاتجاهات والقيم، وتصاغ في صورة كلمات أو رسوم أو صور سينمائية متحركة أو فيديو أو أقراص للحاسب.

 المواد
هي الأشياء التي تحمل محتوى تعليمي، فإذا كانت المواد قادرة على نقل التعليم فتسمى (وسط) مثل الفيديو والصوت والبرامج، أما إذا كانت لا تنقل التعليم كاملاً إلى المتعلم فيطلق عليها مواد ولا تسمى وسائط.

الأجهزة والتجهيزات
هي الأجهزة والأدوات التي تستخدم في إنتاج المصادر الأخرى أو في عرضها (الكاميرات، آلات التصوير، الحاسوب، ... الخ). 

 الأماكن
هي الأماكن والبيئات التي يتم فيها تفاعل المتعلم مع المصادر الأخرى للتعلم، مثل المكتبة المدرسية والمختبر والمبنى المدرسي... الخ. 

 الأساليب
هي مجموعة الطرق والاستراتيجيات وخطوات العمل التي يقوم بها الأفراد أو تستخدم بها المواد التعليمية والأجهزة التعليمية



مستحدثات تكنولوجيا التعليم



نماذج من مستحدثات تكنولوجيا التعليم
من نماذج المستحدثات في مجال تكنولوجيا التعليم :
استخدام الحاسوب في التعليم ومتعلقاته مثل : الانترنت , والوسائط المتعددة  , والواقع الافتراضي ....الخ
أ‌-    شبكة المعلومات الدولية :    
أخذت شبكة المعلومات الدولية شهرتها من ذرة التكنولوجيا الحديثة التي تستخدمها , إضافة إلى الكم الهائل من المعلومات في مختلف التخصصات , إضافة إلى العدد الضخم من مستخدميها في شتى بقاع الأرض .
وقبل الحديث عن إمكاناتها , وإيجابياتها , وسلبياتها في مجال التعلم والتعليم نتوقف قليلا عند بداياتها .
فقد بدأت هذه الشبكة رحلتها منذ عام 1969م في الولايات المتحدة الأمريكية حيث طرحت وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة المشروعات للأبحاث المتقدمة مشروعا لإنشاء نظام اتصال قادر على ربط جميع أنظمة الاتصالات المختلفة مع شبكة الدفاع الأمريكي ومن ثم نقل المعلومات من نظام إلى آخر بسهولة ويسر , فالهدف الأساس من إنشاء هذه الشبكة هو : تبادل المعلومات بين وزارة الدفاع ومراكز البحوث العلمية .
ثم تطورت هذه الشبكة حتى أصبحت تربط معظم المؤسسات الكبيرة والصغيرة , وحتى الحواسيب الشخصية في العالم وسوف نركز الحديث حول استخدام هذه الشبكة في مجال التعلم والتعليم وخدمة المعلومات من خلال الخدمات الهائلة التي تقدمها .
أسباب استخدام الانترنت في التعليم :
يمكن إرجاع الاهتمام باستخدام الانترنت في التعليم إلى الأسباب التالية :
1.     لأنها مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من جميع أرجاء العالم .
2.     لأنها تساعد على التعلم التعاوني الجماعي من خلال المعلومات الهائلة المتوفرة عبرها .
3.     لسرعة الاتصال من خلالها وقلة التكلفة المادية .
4.     لتوفر بعض البرامج التعليمية لمختلف المستويات من خلالها .
مجالات استخدامها في المجال التربوي :
الانترنت والجامعة العالمية :
جاءت الانترنت لتمثل قفزة هائلة عن طريق المعرفة , مما جعل من عولمة الثقافة والمعرفة واقعاً فعلياً ملموساً لا ينكره أحد . وقد تم توظيف تكنولوجيا الانترنت لتحسين العملية التربوية على مستوى العالم من خلال الجامعة العالمية التي تقوم على تقديم برامج أكاديمية متخصصة عبر الانترنت لمجموعة من الطلبة في أي مكان في العالم هذه الفكرة تعمل على إتاحة الموارد التعليمية ورفع المستوى العلمي للملايين من الطلبة والمعلمين في أنحاء العالم .
فالجامعة العالمية بهذا المفهوم تقضي على الحواجز الجغرافية من خلال استغلال إمكانات وسائل الاتصال الحديثة , من الأقمار الصناعية وغيرها , وهذه الجامعة لن تكون جامعة تمنح درجات أكاديمية وإنما ستكون قطاعاً مكملاً للبنية الأساسية التعليمية العالمية القائمة , وتعمل على زيادة فعالية العملية التعليمية .
المجالات التربوية الأخرى عبر الانترنت وايجابياتها :
·      إرسال البريد واستلامه من وإلى أي شخص في العالم بأسرع وقت , واقل تكلفة , وأسهل طريقة من خلال خدمة البريد الإلكتروني ( E-mail ).
·      الحصول على معلومات حديثة جداً في جميع المجالات : التجارية والصناعية والتربوية والعلمية ....... الخ .
·      توفر شبكة إنترنت رصيداً هائلاً من المصادر الحديثة والبيانات الببلوغرافية
·      البحث في جميع فهارس المكتبات ومراكز المعلومات المشتركة في هذه الشبكة
·      الاتصال المباشر بالباحثين والعلماء في جميع التخصصات أينما كانوا .
·      تساعد الطلبة على تكوين علاقات عالمية .
·      تساعد على تطوير مهارات الطلبة في استخدام الحاسوب .
·      إعطاء التعليم صبغة العالمية ( الكونية ) والخروج من الإطار المحلي .
·      سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر الانترنت .


ب‌-   الوسائط المتعددة .
هي قواعد بيانات حاسوبية تسمح للمتعلم بالتعامل مع المعلومات في عدة صيغ بما فيها النصوص والرسوم وصور وفيديو وصوت تسمح للمستخدمين بالتعامل مع المعلومات بشكل تفاعلي وطبقاً لاحتياجاتهم , كما تعطيهم هذه البرامج القدرة على التحكم في السير الذاتي والتحكم في تقديم التغذية الراجعة .
خصائصها :
1)     اشتمالها على العناصر التالية صورة ,صوت,حركة, وألوان وكتابة صور متحركة .
2)     إن تصميم هذه الوسائط وحفظها وعرضها مرتبط بالحاسوب وأجهزته وبرمجياته .
3)     الاستفادة منها يكون بشكل تفاعلي تكاملي .
فوائدها التربوية :
1.     المتعة والتشويق : لما فيها من صور وحركة وصور حية ومتحركة وهذا يخرج المتعلم من الروتين الدراسي .
2.     تسهل عملية التعلم والتعليم .
3.     توفر الوقت والجهد للمعلم والمتعلم .
4.     اشتراك أكثر من حاسة في عملية التعلم عن طريق الوسائط المتعددة يساعد على تثبيت التعلم والاحتفاظ به .
5.    حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية مما يعطيه تعزيزاً ذاتياً وتقديراً حقيقياً لمستواه دون مقارنته بزملائه .

دور المتعلم في استخدام الوسائط المتعددة :
§      دور المشاهد : حيث يعرض المدرس هذه الوسائط لتقديم موضوعه التعليمي عن طريق الرسوم المتحركة او الصوت او الصورة أو النص او الجميع معاً بما يتناسب مع قدرات التلاميذ واحتياجاتهم ويكون المعلم هنا المنظم لعملية التعلم والتعليم .
§      دور المتفاعل والمتحكم : حيث يوفر المعلم برمجية جاهزة او يقوم هو بإعدادها , ثم يترك للمتعلم حرية التنقل بين لقطاتها المتحركة أو الثابتة حسب اتجاهاته ورغبته ويكون دور المعلم هنا المرشد .
§      دور المنتج والمكون للعرض : حيث يمكن للمتعلم من خلال معرفته بنظم التأليف الخاصة بالوسائط المتعددة عمل مشروع خاص به وبعدها يتم عرضه على زملائه ويكون دور المعلم هنا الموجه .



ج- الواقع الافتراضي :
هو برنامج حاسوبي تشترك فيه حواس الإنسان للمرور بخبرة شبيهة بالواقع إلى حد بعيد , مع إنها غير حقيقية .
كيف تتم هذه التقنية ؟ يتم توصيل بعض الملحقات بالحاسوب مثل : غطاء الرأس , والقفازات , نظارة الأبعاد الثلاثية , بحيث تمكن الإنسان من رؤية البرنامج بصورة مجسمة ذات أبعاد ثلاثية ( الطول – العرض – العمق ) واللمس من خلال القفازات , والسمع لكل ما يدور في البرنامج والتفاعل وكأنه واقع محسوس تماماً.
مجالات استخدام الواقع الافتراضي في التعليم :
يمكن استخدامه في شتى مجالات التعليم , خاصة ما يحتاج إلى تدريب قبلي مثل الهندسة , التدريب العسكري بجميع أنواعه ليشمل الغزو الفضائي العلمي والطيران , وقد استخدمته البحرية الأمريكية والدفاع الجوي الأمريكي بشكل كبير ولا زالت حيث يستطيع المتدرب أن يعيش معركة افتراضية أو طيراناً افتراضياً وما يعترضه من مشاكل يستطيع تلافيها ويتعلم الكثير من الخبرات دون أن يتعرض لخسائر حقيقية .


فوائد الواقع الافتراضي التربوية :
1.     تمكن المتعلم من استكشاف أماكن وأشياء من الصعب الوصول إليها في الواقع الحياتي , مثل : الإبحار عبر المحيطات والكواكب وجسم الإنسان لمعرفة كل ما يرتبط بها من مكونات وعناصر ووظائف .
2.     تمكن المتعلم من معرفة عادات وتقاليد بعض الشعوب من خلال الدخول إلى الشعوب عبر رحلة خيالية ليعيش معها .
3.     تمكنه من معرفة تاريخ بعض الأمم الماضية وبالتالي الجلوس مع ملوك ورؤساء الأمم .

محاذير استخدام الواقع الافتراضي :
هناك بعض المحاذير لاستخدام الواقع الافتراضي فقد تُعود المتعلم العيش في الخيال وبالتالي صعوبة التعامل مع واقعه الحقيقي خاصة إذا أكثر من استخدام هذه التقنية مثلما يحدث مع الأطفال الذين يكثرون من مشاهدة أفلام الكرتون إضافة إلى إن بعض هذه التقنيات قد يكون مدسوساً على ثقافتنا بما يتعارض معها .
ويمكن إضافة العائق المادي في بعض البلدان , لان إنتاج مثل هذه التقنية والأجهزة الملحقة بها يحتاج إلى ميزانية عالية .

أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية


أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية : 



الإدراك الحسي : حيث تقوم الرسوم التوضيحية والأشكال بدور مهم في توضيح اللغة المكتوبة للتلميذ .
- الفهم : حيث تساعد وسائل تكنولوجيا التعليم التلميذ على تمييز الأشياء
- المهارات : لوسائل تكنولوجيا التعليم أهمية في تعليم التلاميذ مهارات معينة كالنطق الصحيح .
- التفكير : تقوم وسائل تكنولوجيا التعليم بدورٍ كبيرٍ في تدريب التلميذ على التفكير المنظم وحل المشكلات التي يواجهها
- بالإضافة إلى : تنويع الخبرات ، نمو الثروة اللغوية ، بناء المفاهيم السليمة، تنمية القدرة على التذوق ، وتنويع أساليب التقويم لمواجهة الفروق الفردية بين التلاميذ ، و تعاون على بقاء أثر التعلم لدى التلاميذ لفترات طويلة ، تنمية ميول التلاميذ للتعلم وتقوية اتجاهاتهم الإيجابية نحوه

دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة :



يمكن من خلال تكنولوجيا التعليم مواجهة المشكلات المعاصرة ،فمثلاً :

** الانفجار المعرفي والنمو المتضاعف للمعلومات ، يمكن مواجهته عن طريق :
* استحداث تعريفات وتصنيفات جديدة للمعرفة
* الاستعانة بالتليفزيون و الفيديو والدوائر التلفزيونية .
* البحث العلمي .
** الانفجار السكاني وما ترتب عليه زيادة أعداد التلاميذ ، يمكن مواجهته عن طريق :
* الاستعانة بالوسائل الحديثة كالدوائر التلفزيونية المغلقة
* تغيير دور المعلم في التعليم
* تحقيق التفاعل داخل المواقف التعليمية من خلال أجهزة تكنولوجيا التعليم .
** الارتفاع بنوعية المعلم ، ينبغي النظر إلى المعلم في العملية التعليمية ككونه مرشد وموجه للتلاميذ وليس مجرد ملقن للمعرفة  وهو المصمم للمنظومة التدريسية داخل الفصل الدراسي

دور تكنولوجيا التعليم في معالجة مشكلات التعليم : من تلك المشكلات :
= انخفاض الكفاءة في العملية التربوية نتيجة لازدحام الفصول بالتلاميذ والأخذ بنظام الفترات الدراسية ، ويمكن معالجة ذلك من خلال استخدام الوسائل المبرمجة لإثارة دوافع وميول التلاميذ

= مشكلة الأمية ، ولحل هذه المشكلة إنشاء الفصول المسائية وتزويدها بوسائل تكنولوجيا التعليم على أوسع نطاق كالاستعانة بالأقمار الصناعية .

= نقص أعضاء هيئة التدريس ، ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق التليفزيون التعليمي أو استخدام الدوائر التليفزيونية ، والأقمار الصناعية .



اختيار الوسائل التعليمية أسس اختيار الوسائل التعليمية


(1) الوسيلة للأهداف التعليمية : ينبغي ملائمة الوسيلة للهدف المتطلب التحقيق

(2) ملائمة الوسيلة لخصائص المتعلمين : كملائمتها للصفات الجسمية والمعرفية والانفعالية وارتباطها بخبرات التلاميذ السابقة ، ومناسبتها لقدراتهم العقلية والمعرفية .
(3) صدق المعلومات : ينبغي أن تكون المعلومات التي تقدمها الوسيلة صادقة ومطابقة للواقع ، وأن تُعطي صورة متكاملة عن الموضوع .
(4) مناسبتها للمحتوى : تسهم عملية تحديد ووصف محتوى الدرس في كيفية اختيار الوسيلة التعليمية الملائمة لذلك المحتوى
(5) اقتصادية : بمعنى أنها ينبغي أن تكون غير مكلفة ، والعائد التربوي منها مناسب لتكلفتها  .

(6) إمكانية استخدامها مرات متعددة : يجب أن تتميز الوسيلة بإمكانية استخدامها أكثر من مرة . بالإضافة إلى : المتانة في الصنع ، ومراعاة السمة الفنية ، وتحديد الأجهزة المتاحة ، ومناسبتها للتطور العلمي والتكنولوجي ، وتعرُّف خصائصها ، وإمكانية زيادة قدرة المتعلم على التأمل والملاحظة من خلالها ، وأن تكون سهلة التعديل أو التغيير بما يتناسب وطبيعة الموضوع 


تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية أهمية إعداد وسائل تعليمية من خامات البيئة :



تنمي لدى التلميذ المهارة الفنية واليدوية

تزيد من قدرة التلميذ على التفكير
قليلة التكلفة
ربط بيئة التلميذ بمحتوى التعلم
مشاركة التلميذ – تبيان أهمية البيئة كمصدر للوسيلة التعليمية .



التخطيط لإعداد وإنتاج وسائل تعليمية :
ينبغي أن يأخذ المعلم في اعتباره مجموعة خطوات يتبعها عند إنتاج وسيلة تعليمية من خامات البيئة :

   تحليل محتوى المقرر

حصر الوسائل التعليمية في المدرسة
تعرف الخامات والمستهلكات
تعرف كيفية استخدام الأدوات لإنتاج الوسيلة
عمل تصميمات للوسائل والخطو في ضوئها
عرض التصميمات على المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم
توفير مكان مجهز لعملية الإنتاج
تنفيذ الوسيلة – تجريب الوسيلة قبل عملية الاستخدام . دور المعلم في إنتاج الوسائل التعليمية

على المعلم أن يقوم بالأدوار التالية عند إنتاج الوسائل التعليمية :



= إجراء دراسة تحليلية متأنية للمنهج الذي يقوم بتدريسه
= تحديد الأهداف التي من أجلها سيتم إنتاج وسيلة ما . = دراسة متأنية متكاملة عن خصائص التلاميذ .
= إدراك المعلم في بداية الأمر أن عملية إعداد الوسائل التعليمية تتطلب في البداية عملية التصميم .
= تعرف الإمكانات والخامات المتاحة في بيئة التلميذ
= الاستعانة بآراء الخبراء في المناهج وتكنولوجيا التعليم عند إنتاج الوسيلة




الأسس النفسية والتربوية لإعداد الوسيلة التعليمية : 


تحديد الأهداف التربوية – مراعاة ارتباط الوسيلة بالمنهج – مراعاة خصائص المتعلم – مراعاة خصائص المدرس – تجريب الوسيلة – توفير المُناخ المناسب لاستخدام الوسيلة – عدم ازدحام الدرس بالوسائل – تقويم الوسيلة – استمرارية الوسيلة


خطة لكيفية استخدام الوسائل التعليمية الحاجة إلى استخدام الوسائل التعليمية :

 من الأسباب أو الدوافع التي تدعو إلى استخدام الوسائل التعليمية بغرفة مناهل المعرفة ما يلي :

(1) زيادة أعداد التلاميذ في المراحل التعليمية .
(2) زيادة معدلات القبول وبخاصة في المراحل الابتدائية .
(3) زيادة متوسط عدد التلاميذ لكل مدرس
(4) المعلم لا يزال المصدر الرئيسي للمعرفة .
(5) زيادة تكلفة التلميذ في المراحل المختلفة .