أولا
::: دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في الاتصال التربوي :
التربية البناءة عبارة عن نظام اتصال والسلوك
الإنساني الهادف مهما كان بسيطا أو مركبا هو أيضا نظام اتصال.
• وبينما يجسد التلاميذ والمعلمون
والإدارة المدرسية والتربية الصفية والبيئة المدرسية أهم مكونات نظام اتصال
التربوي، ويعتمد على توفير العناصر التالية : -
1. أغراض التعلم / التدريس أو أغراض
الاتصال التربوي.
2. المعلمون / الإداريون كمرسلين
عموما للاتصال التربوي.
3. التلاميذ كمستقبلين غالبا للاتصال
التربوي.
4. محتوى التعلم / التدريس من معارف
وخبرات – رسالة الاتصال التربوي.
5. وسائل الاتصال التربوي – وسائل
وتكنولوجيا التعليم.
6. وسائل التغذية الراجعة بخصوص
فعالية الاتصال التربوي أو مدى تحقيقه للأغراض المقترحة.
ثانيا : دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في إدراك
وتعلم التلاميذ :
الإدراك الإنساني هو عملية باطنية نفسية تحدث في عقل
الفرد محدثه ما يسمى بالتعلم. وهذا يتم من خلال عمليات متصلة هي :
1. الانتباه : ويتمثل في يقظة الحواس
الإنسانية كالسمع والبصر والشم والذوق واللمس والحاسة السادسة الحدس.
2. الإدراك الحسي أو الملاحظة الحسية
: وهو شعور الفرد المبدئي بموضوع الإدراك حوله. وتجسد هذه العملية الأساس الفعلي
للإدراك الفكري العام، ويتوقف عليها نوعه وقوته ودقته.
3. الإدراك الباطني : ويتم خلال
عمليات التمييز والتبويب والتنظيم وذلك حسب خصائص الموضوع المدرك من حيث الحجم
والعمق أو الكثافة والفراغ أو الحيز والوقت والحركة والصوت ثم الخبرات السابقة
للفرد.
4. التعلم : ويحدث عند دمج الفرد
للموضوع في خبراته السابقة الفكرية والحياتية وأحداث بناء إدراكي جديد لديه، وهذا
ما يسمى بالتعلم مع العلم أن التعلم هو الفرق بين البناء الفكري القديم والجديد
للفرد .
ثالثا : دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في تحقيق
الأهداف التربوية :
لقد حفز الدور الهام الذي تقوم به وسائل وتكنولوجيا
التعليم في تنفيذ التربية المدرسية عددا من المربين لدراسة مدى فعالية أنواعها
المختلفة في تحقيق الأهداف التربوية.
رابعا: دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في المنهج
والتدريس : يتكون من أربعة عناصر هي :
الأهداف والمعارف والأنشطة / خبرات التعليم والتقييم.
خامسا : وسائل وتكنولوجيا التعليم – معينة للمعلم
غير بديلة :
ومهما تكن الحال، فمع الاعتراف بدور الوسائل في
إنتاج تربية صفية مؤثرة إلا انه في نفس الوقت لا يلغي دور المعلم في العملية
التربوية أو الاستغناء عنه، لقصورها العام وجفاف طبيعتها بدونه.
• مزايا تكنولوجيا التعليم :
1. توفير الوقت : إن الوسيلة البصرية
والحسية ( الوسائل الحسية ) تعتبر بديلا عن جميع الجمل والعبارات التي ينطق بها
المعلم ويسمعها الطالب والتي يحاول أن يفهمها ويكون لها صورة عقلية في ذهنه ليتمكن
من تذكرها.
2. الإدراك الحسي : إن الألفاظ لا
تستطيع أن تعطي المتعلم صورة حقيقية جلية تماما عن الشيء موضوع الحديث أو الشرح، لذلك الألفاظ لا تستطيع تسيد هذا الشيء مثلما الوسيلة الإيضاحية.
3. الفهم : الفهم هو قدرة الفرد على
تمييز المدركات الحسية وتصنيفها وترتيبها، فان الفرد يتصل بالأشياء، والمظاهر
المختلفة عن طريق حواسه وبالطبع لا يستطيع هذا الفرد أن بفهم المسميات أو الأشياء
إلا إذا تم فهمها والتعرف عليها.
4. أسلوب حل المشكلات : حينما يشاهد
الطالب تقنية تعليمية، فإنها في الغالب تثير فيه بعض التساؤلات والتي قد لا تكون
مرتبطة مباشرة بموضوع الدرس. وقد تنمي هذه التساؤلات أو التي تنبع من حب
الاستطلاع، أسلوب حل المشكلات لدى هذا الطالب إذ في العادة ما يسير هذا الأسلوب.
5. المهارات : تقوم التقنيات
التعليمية بتقديم توضيحات علمية للمهارات المطلوب تعلمها.
6. محاربة اللفظية : عدم معرفة الطالب
أحيانا لبعض الجمل أو الكلمات، مما يتسبب بخلط المعنى لديه، ولكن بالصورة توضح
المعنى لها.
7. تتيح للطالب فترة تذكر أطول
للمعلومات.
8. تشوق المتعلم وتجذبه نحو الدرس.
9. تدفع المتعلم ليتعلم عن طريق العمل.
10. تدفع الطالب نحو التعلم الذاتي،
والتعلم المفرد.
11. تنمي الحس الجمالي فالتقنية
التعليمية تكون في العادة ذات إخراج جيد وتناسق لوني جميل.
12. تنوع حواس المتعلم بمشاركة أكثر
من حاسة في التعلم.
13. المساعدة على تنظيم المادة
التعليمية.
14. تنمية الميول الايجابية لدى
الطلاب.
15. معالجة مشاكل النطق والتاتاة.
• مزايا اخرى لتكنولوجيا فى التعليم :
1. إنها تساعد على تقوية الشخصية
للطالب.
2. تساعده على التعلم الذاتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق